أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > توثيق > علمي > علم الأحياء > تطور البويضة (وضع البيض – الولادة)
وثيقة علمية : علم الأحياء
معلومات أساسية
التكاثر : تطور البويضة (وضع البيض – الولادة)
٠١/٠٧/٢٠٠١
تاريخ النشر : 
 
  Jean-Marie Bouchard (لمزيد من المعلومات)
مؤلفون
 
 


بعد التخصيب، تصبح البويضة أقل أو أكثر اعتمادا على جسم الأم حسب نوع وأهمية مشاركة هذا الجسم في تطور الفرد الجديد.
عبور البويضة مخصبة أولا للقنوات التناسلية للأنثى لدى الحيوانات التي تضع البيض، سريع جدا. بويضات الكائنات التي تضع البيض غنية بالمواد المغذية والتي تخزنها الأم، مما يسمح للكائن التطور لمرحلة يصبح فيها قادرا على تلبية احتياجاته (مثال: الكتكوت).

لدى الحيوانات التي تلد، تستبقى البويضة في القنوات التناسلية للأنثى حيث يتم الجزء الأكبر من الحياة الجنينية أو كلها. وتكون بويضات الكائنات التي تلد فقيرة في المواد المغذية مما لا يسمح لها بالمرور بالمراحل الأولى للتطور الجنيني. هكذا تتكون ملحقات جنينية يتراوح مدى أهمية تطورها زيادة أو نقصا حسب النوع. تلك الملحقات تؤمن تبادل المواد المغذية والغازات بين دم الأم ودم الجنين (مثال: المشيمة). نجد تلك الطريقة للتوالد خصيصا لدى الثدييات ولكنها ليست حكراً لهم. التوالد موجود أيضا لدى بعض أنواع الأسماك والضفادع والزواحف.

الكائنات التي تحتضن البيض داخل الجسم تمثل حلقة وصل حيث تتطور البيضة داخل جسم الأم بعد عملية تخصيب داخلية. لا يمثل جسم الأم أي دور غذائي. ويتطور الجنين في فجوة أمومية ويتغذى فقط على المخزون الغذائي الموجود بالبيضة. الأنثى تضع صغارا اكتمل نموها. تلك الحالة النادرة توجد لدى بعض اللافقاريات (المفصليات) والفقاريات (الأسماك، الضفادع، الزراحف). 



                                                                                                                                         


موجز الوحدة
آخر تعديل : ٠١/١٢/٢٠٠٤
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤