أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > أنشطة > > > قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة
إثبات : قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة  [الدورة ٢]
قصة الخنازير الثلاثة الصغيرة
مؤلفون
 
٠١/٠١/٢٠٠٣
تاريخ النشر : 
 
 

تجارب عملية إضافية:

أنشطة علمية بالروضة اعتمادا على القصّة المصوّرة: الخنازير الصغار الثلاثة

إن هذه هي السنة الأولى بالمدرسة. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الأطفال لا يدركون الكثير وخاصّة فيما يتعلّق بالمجال الحسّي. وأود أن أقدّم التجارب العلمية الإضافية التي تم تناولها مع تلاميذ الروضة والتي تدور حول قصّة "الخنازير الصغار الثلاثة".

 


يسهل الخوض في خيال حكاية يعرفها الأطفال والتعّرف على شخصيّاتها الخيالية من عملية التبادل والرغبة في الاشتراك في مشروع للفصل يستوحي موضوعه من الرواية. ومع ذلك، فإن الهدف بالطبع هوالخروج من الحكاية، وتحليل الموقف، وفهم ملابستها، وهي وجود خنزيرْين صغيريْن أوشكا أن يُفترسا نتيجة لغشمهما على يد ذئب سمج وجائع. ثم يجب الاعتراف بأن الخنزير الثالث كان يملك المعرفة، وخاصّة المعرفة المتعلّقة باختيار الخامات المناسبة لبناء منزل صلب يحميه.
تسمح لنا تعدّدية اختصاصات الحضانة بالتعّرف على مواد القش والخشب والحجارة... واكتشاف عناصر للبناء كالأبواب والسقف والمدفأة... ثم مشاهدة ظواهر كالنفس والنار والقوة العضلية... فنقوم بجرد كل عناصر الحكاية. فهي مقوّمات دراسة العلوم.


إن الفكرة الأصلية هي إذًا مدّ التلاميذ بوسائل لمتابعة اكتشافهم للبيئة المحيطة. ومن المفيد حصر الأنشطة التي تم القيام بها بالمنزل ومع المربية وبالحضانة. فيصبح من السهل بعد ذلك تخيّل الأدوات اللازمة للقيام بتلك الأنشطة.
تشبه الأدوات الصغيرة في البداية إلى أدوات المطبخ (مصفاة وقمع....) وإلى الأوعية العادية (سلطانية وطبق وسكينة وشوكة)، ثم يتم تدريجيا إضافة الأدوات الناقصة كأواني القياس والطحّانة والخلاّط... تبعا للمشكلة المطلوب حلها.


يمثل الجزء اللغوي جزءا من هذا النشاط. فهو مكان للتجمّع. يتم إضافة سبورة كبيرة ممغنطة في أغلب الظن في مستوى الأطفال حتى يتمكّنوا من الرسم وتعليق الصور والنصوص (التي يقومون بإملائها على الشخص البالغ). ويسمح كل من ألواح للعرض وكراس بجمع المستندات في صور مختلفة.
ويتم تقديم كّراس التجارب لمن يرغب. ويمكن أن يتم إعداد برنامج الأنشطة العلمية بالروضة على النحوالتالي:


- التعّرف على مواد كالتربة والماء والخشب والحجارة...
- إجراء التجارب على الإصفاق والمخاليط والتجميع والقياس وتغيّر الحالة.
- التعّرف على أجسام وأدوات للبناء والصناعة.
- مشاهدة تأثير الضوء
- مراقبة العالم النباتي والعالم الحيواني


ويتم تدريجيا إثراء التبادلات وعرض المشاكل.

وأود الآن أن أصف لكم الطريقة التي اّتبعتها لإجراء هذا التدريب. يتعلّق الأمر أولا بالتوعية، ثم عرض اختيار الوسائل التربوية فيتعشّق المنهج. ويقوم المعلم بالاستباق وإدارة الحصص لإِتباع البرنامج (تحضير الفصل)
وبما أن غالبا ما تكون المكتبة بوسط المدرسة ويكون من الممكن نقل العلوم إلى المركز للقيام ببعض المشاريع، فإن ذلك يوحي بالأفكار!
وهكذا تُعَدُّ القصص المصّورة والحكايات مدخلا عظيماً لاكتشاف العالم حين نبلغ من العمر ٣ سنوات.


أنشطة الفصل:


تقام صبيحة "العلوم" مرتين لمدة ساعة بالأسبوع. وتم اقتراح خمس أو ست ورش. وينتفع كل أطفال الفصل من الترتيبات في صورة عقد.
وتقوم الخطوة الأولى على قرءاة قصّة الخنازير الثلاثة الصغيرة للتلاميذ. ونبدأ بذكر المشاكل التي واجهْها. ويتعّرف التلاميذ على أنفسهم في شخصيّات الحكاية. ويلعبون ويطرحون الأسئلة في الوقت ذاته. ويحاول التلاميذ بناء المنازل الموصوفة بالقصّة باستخدام لعبة المكعّبات والخامات التي تم جلبها للفصل (من قش وخشب...). وسريعا ما نتعّرف على حدود البناء فنقرر البدء في صنع نموذج مصغّر. ويشاهد التلاميذ حوائط المدرسة المصنوعة من الطوب ويلاحظون وجود الأسمنت. سوف يستخدم التلاميذ نماذج الطوب المصنوع من عصير الفواكه وصمغ "لا يسيل"، ولكن كيف يقومون بذلك؟


وبنفس الطريقة يتساءل التلاميذ حول الدخان المنبعث من المنزل المصنوع بالطوب والحساء المطبوخ على نيران المدفأة مما يتيح الفرصة للقيام بأنشطة جديدة.
يمكن تعريف الوسائل التربوية بما يعرف بجغرافيا الفصل. وهناك ورش مستقلة وورشة شبه مدارة من قبل ATSEM وورشة يديرها المعّلم. يتم تقديم الأنشطة ببداية الحصّة للمجموعات. يقوم المعّلم بإعطاء الأهمية للمناقشة والتبادل بهدف متعة الاكتشاف. وبالطبع سوف يبدأ الحديث "كثيرو الكلام". ثم بفصل اللغة لاحقا سوف نحصل على حديث من "متوسطي الكلام" ومن "قليلي الكلام" يوضّح امتلاك اللغة التقنية. فيثرى اللغة. وييتم تركيب القصّة. ويصبح التعبير الشفهي أسهل ويُعَدًُّ ذلك بداية إحلال للمفاهيم العلمية مثل خواص المواد على سبيل المثال.


ونحصل على وصف. وهي جمل يتم الاعتناء فيها بالصورة الشفهية. كما تزداد مفردات اللغة وتتحسّن. وتطول النصوص وتصبح متناسقة. إن الأمر يتعلّق بوصف الأعمال وكذلك المشاهدات. يتم وصف المنهج ويمكن للمجموعة التي لم تتبعه التأكّد من نتائج المجموعة السابقة.


"أخذ الماء بالكوب وأصبه بالقدر، وأفعل نفس الشيء مع الرمال ثم أخلطهما"
"نملأ الخلاّط بالخضر الناضجة. وندير الخلاّط وبالأسفل نحصل على خضار مهروس"
"أقوم بخلط الصمغ والرمال فأحصل على شئ شبيه بالأسمنت"
"إن استخدام صناديق ملصوقة معا يشبة بناء حائط من الطوب"
"وإذا جربنا مزج الصمغ الجاف بالماء نحصل على صمغ لا يسيل"


ويلعب الأطفال بالورش.
ويطلق خيال الحكاية الأنشطة. وتصاحب متعة الاكتشاف وألعاب المحاكاة الاكتشافات والمشاهدات.
تختلف المدّة التي يستغرقها النشاط من طفل إلى آخر.
يكون بعض الأطفال مشاهدين في الأول قبل أن يعملوا.
يقوم المبدأ على إتاحة الفرصة للتلاميذ ليعملوا بأنفسهم بقدر المستطاع.


إن التجمّع في نهاية الحصّة يسمح للتلاميذ بإعداد الحساب الختامي بكل ورشة من خلال التحّدث والتعبير في مجموعات كبيرة ومن خلال الاستماع إلى الآخرين واحترام مّدة المداخلة والفضول والتعبير عن الأفكار وطرح الأسئلة وترك تسجيلات للنشاطات التي تم القيام بها ووصف المقّدمات وأحيانا الاختلافات.
ثم يأخذ المعلّم الأطفال في مجموعات صغيرة تبعا لمستواهم اللغوي من أجل تمرينهم على إملاء النصوص على الأشخاص البالغين وتشجيعهم على القيام بالرسوم التوضيحية والرسوم المشروحة. "وماذا لو قمنا بعمل نموذج للمنزل"



أدوات: 

       حوض مملوء بالرمال

-       حوض مملوء بالماء

-       مسطّح للقص

-       مسطّح للخلط والتشكيل والاستعمال

-       مصدر حرارة

-       مساحة لألعاب البناء


© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤