La main à la pâte
وثيقة علمية : علم البصريات
لمزيد من المعلومات
فرن أوديليو الشمسى
01/07/1999
تاريخ النشر : 
 
  D'après la collection Libres Parcours. Editions Hachette, Paris, 1979 (+ d'infos)
مؤلفون
 
 

 


تروى الأسطورة أن "أرشمديس" قد قام بإختراع "المرآة الوقادة" أثناء حصار الرومان لسرقوسة من عام 215ق.م. وحتى 212ق.م.، وقد قامت هذه المرآة بتوجيه أشعة الشمس نحو أشرعة سفن الأعداء مما أضرم النار بها؛ وفي الواقع لقد تم بالفعل بناء هذه المرآة على يد "بوفان" وفي عام 1747 قام بتجربة مرآة مكونة من 168 مرآة مطلية بالقصدير، ويبلغ طول ضلعها 20 سم تقريبا، ويستطيع كل لوح زجاجى أن يتحرك في كل الاتجاهات مما يسمح لها بإرسال أشعة الشمس إلى نفس النقطة، وتمت التجربة بباريس بحديقة الملك (المعروفة حاليا بحديقة النباتات):
- و قد تم حرق فرعا من الزان المطلي بالقطران باستخدام 40 مرآة فقط (أى ربع المرآة)
- وقد تم إذابة قارورة من القصدير بلغ وزنها 6 ليبرات باستخدام 45 مرآة (ينصهر القصدير عند درجة حرارة 228º مئوية)
- وقد ذابت قطعة من الفضة عند استخدام 117 مرآة (تنصهر الفضة عند درجة حرارة 1044º مئوية).

ويعمل اليوم فرن أوديليو الشمسي، الذي بدأ استخدامه منذ عام 1970، تبعا لنفس الفكرة، وتستطيع أن تبلغ درجة حرارته 3800º، حيث تتجمع أشعة الشمس أعلى الفرن بواسطة مرآة كبيرة ومقوسة ومكونة من 9500 مرآة طول ضلعها 45 سم. وهذه المرايا ثابتة وتصل إليها أشعة الشمس بعد انعكاسها على 63 مرآة مسطحة موجودة بمواجهتها وتبلغ مساحة كل مرآة من تلك المرايا المسطحة 45سم²، وتستطيع الحركة لتتبع حركة الشمس عن طريق عدد من الأجهزة البصرية والإلكترونية.
وبالتالي تستطيع الحرارة بفرن أوديليو أن تبلغ درجات مرتفعة دون التسبب في التلوث، ويستخدم الفرن من قبل الباحثين الذين يستطيعون إجراء تجاربهم في ظروف كيميائية نظيفة.


موجز الوحدة
آخر تعديل : 01/12/2004