مقدمة
الطاقة الحجرية ناتجة من تراكم الطاقة الشمسية من تحلل كائنات حية من آلاف السنين.
و تجمع ثلاثة مصادر للطاقة وهى تعرفها جيدا :
- البترول (النفط )
- الغاز الطبيعي
الفحم

و هذه الطاقة هى طاقة غير متجددة عكس الطاقة الشمسية و الكهرومائية و علم طبقات الأرض (جيولوجيا) و الهوائية و هى طاقة منتهية. منذ القدم جمع البترول على سطح الأرض و أستخدم في مجالات كثيرة : طب – إضاءة – دهان السفن. في الشرق الأوسط – واستخدمه المصريون كأسفلت لحفظ المومياء واستخدمه الصينيون لتدفئة منازلهم، ولصنع القرميد و لطهي الطعام – وأصبحوا أول من حفر آبار البترول وأحيانا الى عمق 1000 م – واستخدم الغاز الطبيعي لطهي الطعام.

مع الثورة الصناعية أزداد استخدام هذه الطاقة الحجرية . فاستخدم الفحم الحجري للأتعال (مكن بالبخار من نهاية القرن الثامن عشر ) وفي القرن التاسع عشر أنتج فحم الكوك وغاز الفحم الحجري الذي يحترق بدون دخان و يستخدم في الإضائة والطهي وإنتاج الماء الساخن ثم بعد ذلك ترك لاستخدام الغاز الطبيعي الأقل تلوث. القرن التاسع عشر شهد ولادة الصناعة البترولية مع الزحف نحو الذهب الأسود، الذي ازداد أهمية بسبب انفجار المواتير و فاق الفحم استخداما.
فى القرن العشرين تعددت سبل الاستفادة من البترول فعرف البرافين والبلاستيك والزيت وتراجعن حينئذ صناعة الفحم.
ومنذ عام 1973 فقد البترول بعض من أهميته في البلدان الصناعية المتطورة كفرنسا حيث تم استبداله بصور أخرى من الطاقة (النووية – المائية والشمسية)