صباح الخير، أثناء دراستي لتكاثر العصافير في فصل الرابع الإبتدائى ، إحدى زميلاتي واجهت المشكلة التالية: كيف يتنفس جنين الدجاجة في البيضة؟ أبفضل مخزون الهواء الموجود بداخل القشرة أم بفضل مسامية القشرة؟ أو بفضل الاثنين في نفس الوقت؟ وفي النهاية كيف يمكن أن نشرح هذا ونوضحه لتلاميذ عمرهم عشرة أعوام؟ شكرا على إجابتك. Martin J. مارتن ج.

صباح الخير، ها هي إجابة André Ancel أندريه انسيل باحث لمعهد CNRS بستراسبورج. "إنها مجموعة الأوعية الدموية (الشبكة الجنينية) التي تسمح للجنين بالتنفس بفضل الآلاف من المسام في القشرة. في أثناء التقلب الداخلي، يتنفس الجنين هواء غرفة الهواء ثم في الهواء الطلق في أثناء التقلب الخارجي (الفقس).

أجنة العصافير تتنفس بالفعل من خلال مسام القوقعة التي تكفي لتسمح بمرور الهواء ولكن ليس الفيروسات. توجد طريقة بسيطة ولكن ليس من الظريف توضيحها، والتي تعتمد على حبس البيضة في شريط من البلاستيك الذي يحبس السوائل وفي نفس الوقت الاحتفاظ بها في نفس درجة الحرارة. الأجنة تستمر في نموها بينما الأخرى تموت بعد بضعة أيام. يمكن أيضا أن نثبت الأجنة في جو خالي من الأكسيجين، مضيفين غاز الكربون على سبيل المثال. النتيجة ستكون واحدة.

قشرة البيضة مسامية بمعنى أنها تحتوي على فتحات متناهية الصغر تسمح بمرور الغازات. ولتنمو، يحتاج الجنين لتلك الغازات ومن بينها الأكسيجين (أنه يرفض الغاز الكربوني). تلك التبادلات الغازية يمكن أن تتم بفضل الأغشية التي تبطن البيضة (إنها جلود صغيرة والتي تجدونها عندما تحاولون نزع القشرة عن البيضة المطهوة). جيب الهواء الذي تكونه تلك الأغشية، يسهل تلك التبادلات ولكن محتوى ذلك الجيب لا يكفي لتنفس الجنين. يجب مراعاة حجم المسام، من الصعب أن نوضحها للتلاميذ. أعتقد أنه قد يمكنك البدء بجعلهم يستنتجون أن القشرة على الرغم من أنها تبدو ناعمة إلا أنها خشنة بعض الشىء عندما ننظر إليها عن قرب. عند وضع قطرة من أزرق الميثيلين على الواجهة الخارجية للقشرة، سوف ترون بعد بضع دقائق التلون على الجهة الداخلية مما يثبت أن هناك ثقوباً صغيرة تسمح بمرور اللون للداخل. ملاحظة سعيدة.