كيف يمكن تدريب التلاميذ على المنهج التجريبي من خلال دراسة شروط الإنبات أي كيف نوضح أهمية الفصل بين العوامل المستخدمة لأطفال في المرحلة 3 حتى يتمكنوا من استخلاص النتائج؟
أثير الموقف الذي طرحته بفصل بمرحلة رياض الأطفال وطرح من جديد بالصف السادس الابتدائي . تكمن الفكرة في أن كل الأطفال تعرف جيدا (حتى مرحلة الحضانة) كيفية زرع البذور وتعرف أن البذرة دائما ما ينتج عنها نبات أو زهرة أو شجرة. إذا لا توجد مشكلة حقيقية في زرع البذور. أردنا أن يتحمل التلاميذ المسئولية وتخيلنا لعبة البذرة غير المتوقعة. يأخذ كل تلميذ علبة تحتوي على 3 أو 4 بذور، تحتوي كل علبة على بذور مختلفة ويكون التلميذ مسئولا عن "نباته". لا يعد جمع بذورٍ مختلفة تجمع بين بذور التفاح والموالح المختلفة والشمام والبطيخ والقمح والشعير والذرة الصفراء وعباد الشمس والفول السوداني، والبذور الموجودة لدى تاجر الحبوب كالفاصوليا والبسلة والطماطم والترمس والصويا، الخ أمرا عسيرا. بما أن زرع البذرة أمرٌ سهلا فالنتيجة التي ينتظرها الجميع هي الإنبات، لقد مررنا معظم العلب على موجات قصير . لقد ازدادت خيبة أمل الطلاب الذين تلقوا بذورا غير منبتة بسبب نجاح زملائهم الأوفر حظا. تواجدت المشكلة إذا، لماذا نبتت بعض البذور دون الأخرى؟ إن باقي العمل على عوامل الإنبات لا يطرح مشكلة، فعلى الرغم من تعرض التلاميذ لمشكلة تم طرح الأفكار بسهولة. ومن إحدى الاقتراحات المهمة التخلي عن تنوع البذور لأنها مصدر للتغيرية المحتملة "لا يمكن أن نعرف إذا كان السبب يرجع إلى درجة الحرارة أو إلى الاختلاف بين البذور). كان هناك إجماع لإجراء التجارب حول صنف واحد تم شراؤه من تاجر الحبوب (الفاصوليا لأنها تسمح بتعيين جيد لاتجاه البذور للإجابة على الافتراض الآتي "قد نكون زرعنا البذور بالعكس). تسلسل الإحداث كالآتي: