نهاركم سعيد يا "سيلفي"! إن مداخلتكم على الموقع "حقق بنفسك اصنع بيدك " على شبكة المعلومات شيقة للغاية. ومع ذلك ، إن سؤالكم واسع لدرجة لا تسمح بالإجابة عليه في بضعة أسطر. ولا تترددوا أن تداخلوا في قائمة النشر للتفاعل مع مؤهلين آخرين ومعلمين يكون لديهم آراء مكملة وموجهة لسؤالكم، وسوف يعرضون عليكم وثائق أو شهادات مفيدة (ص ID = 1016 ). واستشيروا أساتذتكم في IUFM وسوف ينصحوكم بالتركيز في بحثكم على مظهر أو بعض مظاهر أدق للتقييم، وسوف يعطوكم مراجع مفهرسة وسيذكرون لكم أبحاث قام بها طلاب السنوات السابقة. ونميز تقليدياً ثلاثة مراحل للتقييم: التقييم التوقعي ويكون قبل التعليم (قبل الاختبار)، والتقييم أثناء التعليم، وأخيراً التقييم النهائي (بعد الاختبار). يهدف التقييم الأول والثاني إلى إعطاء فرصة للتلميذ أن يوضح درجة تمكنه من المعلومات والكفاءات، وإلى فرصة للمعلم أن يعرض التعديلات اللازمة المطبقة في تقييم كل تلميذ. ويختص التقييم الثالث بالمظاهر المختلفة للكفاءات والمعلومات المكتسبة بالفعل من التلميذ بعد التعليم (ويجب أحيانا استكمال الشهادة المدرسية عدة مرات!). إن كل أستاذ في المدرسة له مسؤوليتين: فهو مسئول عن تعليم وتقييم تلاميذه (حتى إذا تمكن من تبديل فصله أو أعمال تلاميذه مع مدرس آخر زميل له). فكل واحد يثري الأخر، حتى إذا
تعسر أحياناً من أن يكون الحاكم والمشارك في آن واحد. ولقد غير الباحثون في التعليم وضع الخطأ في التدريب وفي التقييم: إن الخطأ لم يعد غلط يجب عقاب التلميذ بسببه، بل أصبح جزء من التعليم، إنه مرحلة عادة ما تكون غير محاط بها، خاصة في المنهج العلمي (يمكن أن يتقدم الباحث بمحاولات وبالأخطاء). إن هذا التطوير في المفاهيم التربوية تستحق التفكر فيها. هل قرأتم فهرس المصطلحات على الموقع تحت عنوان " توثيق تربوي"؟ أتمنى لكم أخلص التشجيع من أجل استكمال بحثكم وتمنياتي لكم بالنجاح في هذه السنة الدراسية سنة 2000.