بعد ملاحظة باستخدام المجهر، طرح السؤال التالي: لماذا تملك الذبابات شعراً على أرجلها؟ بعد أبحاث غير مثمرة ولكن غير شاملة، أنا أرجع إليكم. كل ما أمكننى أن أجد، هو أن ذلك الحرير يمكن أن يكون حواسياً... ولكنى أجهل إذا ما كان حرير مزدوجي الأجنحة له وظائف خاصة.

1- لفظ شعر ليس واضحاً لأن الحرير الظاهر على سطح جسم الحشرة ليس متماثلاً مع شعر الثدييات وخاصة أن له تركيباً مختلفاً جدا، بدون أن نتحدث عن الوظائف.
2- فيما يتعلق بتلك الوظائف، يمكن أن أذكر عدة أمثلة مختلفة لقوائم الذبابة، أول اثنتين هما عادة الأهم: (أ) لاقط حسي: لاقط إلى (محفز: ملامسة، اهتزازات الهواء أو الأساس). – الشعيرات الحريرية الدقيقة الموجودة بين البراثن (فموية) هي لاقط كيميائي ذوقي – التجربة: ذبابة منزلية في أثناء مشيها، تمر من سطح نظيف إلى سطح حلو، تمد المتك (رد فعل). (ب) مجموعة الحرير التي تحملها الشظية ومفاصل الجزء الأخير من رجل الحشرة تقوم بعمل فرشاة أو مشط (تنظيف الأعين، القرون، الملماس الفكي، المتك، سطح الأجنحة، وقرن التوازن، البطن – ملاحظة: ذبابة منزلية في أثناء عملية التنظيف. (ج) لدى بعض أنواع الذبابات التي يكون الحرير الموجود على قوائمها صلباً تكون وظيفته دفاعية في مواجهة مفترسيه. (د) لدى أنواع أخرى من الذبابات، المفترسة، الحرير الصلب والقوي الموجود على القوائم الأمامية يحبذ الأمساك بالفرائس. (ن) نوع الذبابات ذو إزدواجية جنسية قوية: الحرير الصلب على القوائم الأمامية للذكور يحبذ أحتجاز الأنثى في أثناء التزاوج. (و) بعض أنواع ذبابات الخل: أول جزئين من الفص الأخير من رجل الحشرة به صفوف من الحرير القصير، الصلب، المتقارب: مشط جنسي. مهمة محددة: غير معروفة.
3- على الهامش، لنذكر فائدة ذلك الحريرعلى قوائم الذباب (فائدة معدومة أو سلبية للذبابة): (أ) لبعض الطفيليات التي تتعلق بها. (ب) لحمل الجراثيم (بما فيها الممرضة لجنسنا)، غبيرة، حبوب اللقاح. (ج) للمصنف: زرع الحرير على القشيرة، عدده، طوله، هي صفات مستخدمة بانتظام للتفريق بين الأنواع المتقاربة.