في الواقع، الفصيلة تضم نفس الجنس. طبقا للقاموس، النوع: هو مجموعة طبيعية من الأفراد تنشأ بعضها من بعض تسمح لهم الخصائص الجينية أو التشكيلية أو النفسية سواء أكانت متشابهة أو مختلفة بالتقابل. أما الجنس هو مجموعة من الأفراد تكون خصائصهم الحيوية ثابتة وتحتفظ بها السلالة على مر الأجيال. هاهو ما وجدته بالبحث قليلا، ذلك يستحق أن يكون واضحا ونستحق نحن فهم الفرق: "من وجهة النظر الحيوية، النوع تعريفه يتم من خلال الطابع الاخصابي التفاعلي. النوع هو مجموعة من الأفراد قادرة على التكاثر فيما بينها. وللانتماء إلى نفس النوع، يجب علي الفردين – ليس فقط أن يكونا قادرْين على عمل سلالة – بل وأيضا أن تكون هذه السلالة قادرة على الحياة وخصبة وقادرة على التكاثر. فلنأخذ مثلا الحمار وأنثى الحصان يمكن أن يكون لهما سلالة، لكنها لا تنتمي لنفس النوع لأن البغل عقيم. يمكن ملاحظة حالات محدودة. وأيضا في النوع الذي يتضمن أنواعاً تربطها صلة قرابة بالقطط المنزلية بعض السلالات يمكن أن تتكاثر فيما بينها؛ ومن ناحية أخرى بفضل هذه الخاصية نشأ نمر البنغال. وهو ينتج من تزاوج القطة المنزلية (Felis catus) وقطة البنغال (Felis bengalensis). في رأي مربيي هذه السلالات تكون الذكور الناتجة من هذا النوع عقيمة، لكن بعض الإناث تكون قابلة للنسل فيما ينفع النوع بأكمله. هذا هو ما نسميه "الحالات المحدودة" وفي مصطلح التقدميين، نقول أن ذلك التخصص (عملية ظهور أنواع جديدة) لا تنتهي في نوعية فيليس. وابسط طريقة لتعريف نوع معين هي وضع الخريطة الجينية. فكل جين يمكن أن يأخذ شكلاً معيناً نسميه مختلطاً. إن معدّل ظهور كل نوع مختلط، في مجموعة من الأفراد يسمح بتصنيف هذه المجموعة. إن الجنس هو مجموعة من الأفراد تمثل إعادة ظهور أنواع مختلطة مختلفة عن تلك التي تمت ملاحظتها بالنسبة لمجموع النوع. بعض الأجناس يتم تعريفها بواسطة تكرار 100% بالنسبة لنوع مختلط من جين معين. على سبيل المثال، نستشهد بالسفينكس – الذي نسميه أيضا القط العاري، والذي يتميز بالجلد العاري. وهذا الطابع يرجع إلى "الجلد العاري" (الأصلع) من جين "تغطية الجلد". كلّ أفراد هذا الجنس بها أنواع مختلطة: والجنس يتم تعريفه بتكرار 100% من النوع المختلط "الجلد العاري" بينما تكون نسبة التكرار ضعيفة إذا نظرنا إلى مجموع النوع كله. إلا إننا يمكننا القول بأن أفراد نفس الجنس أقرب جينيا فيما بينها عنه فيما بينها وبين أفراد نفس النوع. أتمنى أن يجيب ذلك على سؤالكم، يوم سعيد