La main à la pâte
كيف نفسر لون البشرة؟
28/03/2003
تاريخ
 
سؤال من
 

لقد بدأت أنا وزميل لي في عرض فيلم Odyssée de l’espèce (أوديسة الأجناس) على فصلينا، (وهو فيلم عن تطور الجنس البشري).
لقد تعلق تلاميذنا بالجزء الأول (انتظارا للبقية)، وسألنا أحدهم عن كيفية تفسير الألوان المختلفة للبشرة لدى البشر.
فوعدناه عندئذ بأن نقوم بالبحث حتى نتمكن من الرد عليه.
فهل بإمكانكم أن تمدونا بالعناصر التي تسمح بإعداد إجابة؟
وشكرا.

 

 
 
29/04/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

يعود لون البشرة لوجود صبغات يسمى الميلانين. كلما زادت ذلك الصبغات في الجلد، كلما بدا الجلد أكثر سمرة. ويؤدي عدم القدرة على افراز الميلانين إلى حدوث البهاق.

تحدد كمية الميلانين بالبشرة وراثيا، وتمنح البشرة لونها؛ لذا يلد الأشخاص أصحاب البشرة السوداء أطفالا لهم بشرة سوداء، ويلد الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أطفالا لهم بشرة بيضاء.

ومع ذلك قد تتغير كمية الميلانين تبعا للبيئة التي يعيش فيها الشخص. وبالتالي يؤدي التعرض للشمس، إلى زيادة كمية الميلانين في الجلد، ويتمثل التأثير البصري لذلك في الاسمرار (التبرنز).

تحمي صبغات الميلانين طبقات الجلد العميقة من أشعة الشمس. ولهذا السبب تزيد الكمية عند التعرض للشمس، وتزيد كذلك لدى الشعوب الأكثر تعرضا للشمس (كلما اقتربنا من خط الاستواء حيث تكون أشعة الشمس في غاية القوة، كلما أصبحت بشرة الناس داكنة أكثر).

وأخيرا، توجد صبغة الميلانين كذلك في الشعر، وفي قزحية العين؛ وتتسبب كميتها في لون الشعر ولون العين.
وعند إدخال كلمة "ميلانين" بمحركات البحث على الانترنت، سوف تعثر على العديد من المعلومات عن لون البشرة.

 
 
كيف نفسر لون البشرة؟

 
 
05/05/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

تتكون البشرة أساسا من البروتينات، التي تقوم بعض خلايا البشرة بافرازها هي نفسها. ويسمح ذلك بتجديد البشرة التي نفقدها بمعدل 20 جرام كل يوم تقريبا.
ووسط تلك الخلايا، توجد خلايا أخرى تتمثل وظيفتها في ايجاد الصبغات التي تمنح للبشرة لونها. تسمى تلك الخلايا ميلانوسيت. يتم افراز تلك الصبغات بكميات أكبر عند تعرض البشرة للشمس. وتستخدم تلك الصبغات كحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية للشمس. وقد لا تكفي تلك الحماية إذا كان التعرض للشمس شديد، وفي تلك الحالات، تصبح البشرة مقر مرض السرطان، والذي لا يعد خطيرا جدا في حالة إصابة خلايا البشرة به، لأنها تختفي دائما حاملة معها الورم.
ولكن عندما يتكون الورم من الميلانوسيت، فنكون بصدد الورم المِلاني (ميلانوم)، وهو شكل من أشكال السرطان الأكثر خطورة بكثير. ومثل معظم الوظائف البيولوجية، تقوم بعض الجينات بتحديد لون البشرة. توجد الجينات كلها تقريبا في عدة نسخ. وتبعا للنسخة التي نتوارثها يصبح لون البشرة فاتحا، أو داكنا، ويصبح خلق الصبغات الحامية المسئولة عن الاسمرار سهلا أو صعبا. نحن مختلفون فيما بيننا نتيجة للون البشرة، كما نختلف نتيجة للوظائف البيولوجية الأخرى، دون أن يعد ذلك ميزة أو عيبا. تكسب تلك الاختلافات قدرات متفاوتة على مقاومة الشمس، وكذلك على الاسمرار.

 
 
كيف نفسر لون البشرة؟

 
 
12/05/2003
تاريخ
 
إجابة من
 

إنها قصة شمس، إن البشرة السوداء محمية بشكل أفضل من البشرة البيضاء. يتحدد لون البشرة بواسطة مادة تسمى الميلانين، وكلما كانت أدكن كلما قاومت أفضل الأشعة فوق البنفسجية للشمس. يحمي الميلانين البشرة من أشعة الشمس، ويعطي لونا متفاوتا تبعا للأشخاص. ولا يوجد الميلانين لدى الألبينو (ذوي الشعر والبشرة الفاتحة جدا والأعين الحمراء)، أو يوجد نسبة بسيطة جدا منها. ولا ينبغي أن يتعرض هؤلاء الأشخاص، أو الحيوانات لضربات الشمس.
في الواقع، إن الميلانين صبغة موجودة في البشرة، وكذلك في شعر البدن والرأس ومشيمة العين (غشاء العين). فلون العين الأزرق، يعني عدم وجود الميلانين بالطبقات العميقة من قزحية العين. إن دور الميلانين هو حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تزيد من عملية الشيخوخة. لذا فقد ظهر اختلاف في لون البشرة على مدار التطور لحماية الناس من الشمس. ففي البلاد الأكثر عرضة للشمس (القريبة من الاستواء)، تكون البشرة داكنة، وبالتالي تنتج كمية أكبر من الميلانين عن مناطق أخرى مثل منطقتنا أو الواقعة أكثر في الشمال (السويد...). وفي الوقت الحاضر، ومع اختلاط الأجناس أصبح ذلك غير ملحوظ.
يتم افراز الميلانين من قبل الميلانوسيت. إن للبيض والسود نفس عدد الميلانوسيت، ولكن تلك الخلايا تعمل بشكل مختلف. فالميلانوسيت لدى السود أكثر نشاطا وتعطي حبوبا أضخم وأدكن من الميلانين. وهناك اختلاف آخر وهو أن حبوب الميلانين هذه موجودة حتى الطبقات السطحية للبشرة لدى السود. وبالتالي فهناك اصطباغ بالبشرة كليا. لذا فيمتلك بعض الناس بشرة سوداء لأن بشرتهم تحتوي على كمية أكبر من الميلانين، ويمتلك البعض الآخر بشرة بيضاء لأن بشرتهم تحتوي على كمية أقل من الميلانين. وترجع ألوان البشرة "الصفراء والبيضاء والحمراء والسمراء" إلى اختلاف كميات وتوزيع الميلانين.
عند اطلاعك على هذا الموقع ستجد معلومات أكثر عن البشرة وتمركز الميلانين:
http://www.galopin-fr.net/peau/peau1.htm

كيف يشرح مبدأ رقاص الضغط؟ (تمثال صغير معلق في كرة مجوفة يهبط ويصعد في وعاء مملوء ماء حسب الضغط على الغشاء المطاط الذي يغطي الوعاء)