وفقا لمجموعة مسارات حرة (ليبر بركور) لدار النشر هاشيت المنشورة بسنة ١٩٨٠.

يتم مزج أجسام شتى معا لعمل مخلوط، ويمكن الحصول على نتائج مختلفة.
• الأجسام المخلوطة مازالت مرئية ويمكن الفصل بينها بسهولة، فنضع مثلا البلي مع الرمال ثم نمزجهما معا، مازال بامكاننا التمييز بينهما وفصلهما.
• ونجد في الطبيعة مخاليط يمكن التعرف على المواد المختلفة بها وفصلها، كالمياه الموحلة أو الرمال الممزوجة بالقواقع... إلخ.

• لا يمكن التمييز بين الأجسام المخلوطة ولا يسهل الفصل بينها: يحدث هذا في حالة مزج شراب بالماء، ويوجد العديد من المخاليط بهذا الشكل فمثلا القهوة باللبن والهواء.

المحاليل
المحلول هو سائل لا يمكن التمييز بين ما تم مزجه فيه, فمثلا إذا ما أضفنا ملحا إلى الماء فإن الملح يذوب في الماء, إلا إذا كنا قد أضفنا كمية كبيرة من الملح، فالماء المالح هو محلول ملح بالماء ويشبه الماء المالح الماء الطبيعي فلا نستطيع رؤية الملح ولا حتى بالمجهر، وبالرغم من ذلك نعلم أن الماء به ملح عن طريق تذوقه مثلا، وعنذ تسخين الماء, المالح يتبخر الماء ويبقى الملح الجامد بالإناء فلقد أدى التبخير إلى فصل الملح عن الماء.

حجم المحلول
إذا تناولنا ليترا من الماء (١٠٠٠سم^٣) وأضفنا إليه ١٠٠سم^٣ من الملح, وقمنا بخلطهما معا يصبح حجم الماء المالح أقل من ١١٠٠سم^٣ وأكبر من ١٠٠٠ سم ^{٣ ،}  

فعند تحضير المحاليل فإن حجم المحلول يكون عادة أقل من مجموع أحجام المواد المخلوطة.

كتلة المحلول
تساوى كتلة الماء المالح مجموع كتل كل من الماء والملح, وينطبق هذا على كل المحاليل حيث تساوى كتلة المحلول مجموع كتل المواد المخلوطة.

التقطير
إحدى طرق فصل الخليط: التقطير
قد نود الفصل بين مواد المخلوط الذي بحوزتنا, فمثلا قد نود استرجاع الكحول من مخلوط ماء بالكحول لذا نقوم بعملية التقطير والتقطير, هو غليان يتبعه تكثيف.