الانشقاق بين الكائن الأحادي وعديد الخلايا يعتبر أول تصنيف. معظم الأوليات تتطابق مع الكائنات الأحادية الخلايا الشبيهه بالخلايا الحيوانية ولها مجموعة أشكال متنوعة جدا من حيث أحجامها وتكوينها ودورة حياتها وأماكن السكن... فنجدهم في كل مكان بالأرض سواء في حالة حرة (في بحر أو في مياه عذبة أو في أرض رطبة ) أو متطفلين (أماكن عضوية ).
تقوم أنسجة عالية التخصص بمختلف الوظائف الحيوية فتهيئ لتلك الكائنات الوجود الكامل، مما يسمح بمقارنتها في مجملها بكائنات متعددة الخلايا بدلا من مقارنتهم بخلية معينة.
تصنيف الأوليات يوضح جزئيا التنوع الذي يمثلوه. أن الصفات التركيبية والتشريحية هي التي تؤخذ في الإعتبارخاصة تلك التي تتعلق بالوظائف الحركية.

عموما نميز أربعة مجموعات أساسية :
• الهدبيات ( مثل المتطاول وهو حيوان أولي طويل الجسم يعيش في المياه الراكدة)
• السوطيات (مثل المشقبيات وهو من العوامل المسببة لمرض النعاس)
• جذريات الأقدام (مثل الأميبا)
• غبيريات (مثل البلازماديوم وهي خلايا دمويه، ومن المسببات للملاريا)

تلك الحيوانات تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان خاصة لأن بعضها يعتبر كطفيليات، قادرة على أن تسبب عدوى شديدة له.
وحاليا فإن ثلاثة مائة  ملايين من البشر تقريبا مصابون بالملاريا، ويقدر أيضا عدد إثنان مليار من البشر مهددين بالإصابة بهذا الطفيل. من ناحية أخرى فإننا نعلم أن تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالأميبا قد يؤدي إلى اضطرابات صحية شديدة تظهر في صورة الإصابة بالإسهال.