و قد تم إستخدام التقطير الشمسي منذ عام ١٨٧٢ فى مناجم النيترات فى شمال شيلي. لتسمح بتوفير المياه الصالحه للشرب للحيوانات من المياه المالحة للبحار.
و يعتمد عملها مرة أخرى على اثر الصوبة : فالأشعاع الشمسي يسخن الصفيحة السوداء فى قاع الحوض . تبث هذه اشعه تحت حمراء التى تسخن المياه المالحة. تتبخر المياه و تتكثف على الزجاج (قطرات المياه). يبقى الملح إذا على الصفيحة السوداء. و تجرى قطرات الماء النقية الى القناه. و تجمع من بعد المياه المصفاه فى داخل القنوات.
مقياس / مركب كالذى ممثل فى الاعلى ، من ٢ متر عرض على ٥٠ متر طول ينتج ٣٣٠ لتر مياه نقية فى اليوم فى ظل مناخ صحراوى .
اليوم نستخدم دائما أنظمة تحليل مثله لحل مشاكل / صعوبات تخزين المياه العاذبة فى الكراييب و فى بعض الدول الصحراوية للشرق الأوسط و فى المحيط للبحر المتوسط.
هذا النظام نميل الى تغيير فى أيامنا هذه بنظام مربح أكثر و يتضمن هذا النظام تنقية المياه المالحه بالترشيح المعكوس، يعنى بالترشيحات المخلفة المتتالية .