عندما نتحدث عن الجزئيات الأولية يتباد الإلكترون سريعاً إلي الذهن. ويرجع فضل اكتشافه في عام ١٧٩٧ إلي الفيزيائي الإنجليزي حوزيف جون تومسون . فهو نتيجة لتاريخ طويل من الأبحاث ففكرة الإلكترون كانت موجودة منذ زمن طويل فكانت تلك الفكرة مدعومة من كل من شارك كولومب ومايكل فريدي اللذان اعتقدا أن التيار الكهربي مصحوب بحركة للجسم ذو الشحنة الكهربية وكان قد سمي هذا من قبل بالإلكترون في عام ١٨٧٤ علي أيدي الفيزيائي الايرلندي جورج جونستو ستوني الذي ابتكر هذا الاسم للتعريف بوحدة الكهرباء المفقودة عندما تتحول ذرة (خاملة) إلي ايون (ذو شحنة موجبة)
ومن بعد نكتشف أن الالكترونات تدخل فعلياً في جزئيات الذرة مكونه شكلاً من السحب الكهربية التي تدور حول النواة وفي الواقع كما إن كل الجزئيات معلومة لدنيا اليوم فلا يمثل الإلكترون معضلة علمية. حيث إن لا الميكانيكا لاسحاق نيوتن ولا نظرية التموجية كالكهرومغناطيسية لجمس ماكسويل كانتا قادرتين علي شرحه شرحا صحيحاً ويظهر وصف الإلكترون من الفيزياء الكمية التي تمنع تقديم كمية فولاز ضئيلة حاملة / موصلة للكهرباء أو تدور حول النواة الذرات فلا يوجد صورة محددة فوتوغرافية للإلكترون.
فكتلة الإلكترون تبلغ ٩، ١٠٩ × ١٠-٣١ كجم وهو ما يعادل ١٨٣٦ مرة أقل من كتلة ذرة الهيدروجين وهكذا يكون الإلكترون الضوء "الفوتون" فلا توجد كتلة له وجزيئاته هي الأكثر شيوعاً والأكثر غموضاً أيضا في الكون والنيترون (الدقيقه الأولية المتعادلة) ذو الكتلة الأصغر من كتلة الإلكترون وكل ذلك يقول أثرا للتفكير انه يوجد جزئي أولي مما يعني انه لم يتكون من حبات اقل. ويفضل المسرعات استطعنا اليوم تزويد الإلكترون بطاقة ضخمة تفوق مانه ألف مرة حجم كتلته الذي يتعرض له ومع ذلك لم ينشطر بعد لقطع أصغر ولا في تكوينه الحبيبي الذي قد يخفيه في داخله.
ويتصرف الإلكترون كمغناطيس ضئيل وهذه الخاصية هي له فقط حيث انه يمتلك خاصية الهبوط اللولبي وهو ما يعني سلوك حركي معين يميزه خلال الدوران في الفضاء ويعد الإلكترون حساس لكل التفاعلات الجوهرية ، باستثناء التفاعل الذري القوي ، فهو المسئول عن التلاحم القوي للنواة الذرية ، ويتحمل التفاعلات حيث انه يمتلك الكتله ، ويتحمل
أيضاً التفاعل الكهرومغناطيس لأنه يحمل شحنه كهربية، ويتحمل أخيراً التفاعل الضعيف ، فهو المسئول عن الإشعاع الذاتي B لان يتدخل في هذا التفاعل مما يؤدي إلى انفصال النيترون إلى بروتون و إلكترون و جزئ ثالث يسمي أنتينترو وهو متعلق بالتفاعل النووي القوي، والإلكترون يعد جزء من العائلة الليبتون.
.
- يعد الإلكترون فعلياً جسم ضئيل، ولكن لا يوجد معني للتحدث عن " حجم " حاصل بالإلكترون ببساطة بفضل القانون الكمي المكتشف علي أيدي لويس دي بروغيل في عام ١٩٢٣ نستطيع أشراكه في طول الموجة التي طالماً تقصر كلما ازدادت طاقته وهذه الملحوظة قد قدرت في جميع الأجسام.
- ويحمل الإلكترون شحنه كهربية سالبة (e-=-١,٦٠٢*١٠c) التي تعتبر الشحنة الكهربية الأولية. والشحنات لكل الأجسام الخاضعة للملاحظة في الطبيعة وأيضا لكل الأجسام المجهرية المشحونة كهربياً من المضاعفات المتكاملة لك // (كوارك، جزئية بسيطة يفترض وجودها لفهم بيئة الميرون والباريون) وهي أجسام مفترض بها أنها لديها شحنات كهربية ولا نستطيع رؤيتها في وضعها الخامل)
- ولا نعلم إلي يومنا لماذا تمتلك الشحنة للالكترونية لجميع الأجسام القيمة التي هي عليها الآن.
- " الكنز ، قاموس العلوم " flammarion ١٩٩٧ هذا النص غير مصرح نسخة او بيعة دون تصريح من الناشر.