مقدمة

 يبدأ كل شئ فى عام ١٩١٢ مع تحديد شكل نواة الذرة بواسطة العالم الانجليزى أو نست رزفورد والعالم الدانمركي نايل بوهر. وقد أكد العالمان أن الذرة هي نواة ذات شحنه موجبة محاطة بمجموعة من الالكترونات. وفي سنه ١٩١٣ أكمل روزرفورد أبحاثة واكتشف البروتون المكون للنواة. وفى عام ١٩٣٢ استطاع العالم الانجليزى جميس شادميوك وصف النيترون ، وهكذا تكونت الصورة الأولية للذرة. ولم تتوقف الابحاث بالرغم من ذلك فقد اردنا معرفة مصادر الذرة.  وفي عام ١٩٣٩ اكتشف العالم الفرنسي فريد ريك جوليو ليدو بالتعاون مع العالم ليوكوركس (عالم فرنسى من احمل روسى ) والعالم ماتوقوف ــ هلينبين انه يصاحب (عملية) انشطار نواه اليورانيوم انبعاث كمية كبيرة (مادة) من الحرارة (سوف تساعدنا نظرية التفاعلات المتتالية لاحقا من دراسة الطاقة الذرية)

تطورت دراسة الانشطار الذري في الولايات المتحدة مع مشاركة العلماء المهاجرين إبان الحرب العالمية ١٩٣٩ – ١٩٤٥ في الابحاث. فقد كان الهدف من مشروع منهاتن هو ابتكار سلاح نووي للجيش الأمريكي. وقد تحقق الهدف بالفعل واستخدم هذا السلاح في أغسطس ١٩٤٥ في مدينة هيروشيما يوم ٦ أغسطس ومدينة نجازاكي يوم ٩ أغسطس.

وعند نهاية الحرب تم توجيه ابحاث لدراسة امكانية الاستخدام السلمي والمدني للانشطار الذري. ففي فرنسا عام ١٩٤٦ تم تكوين جمعية الطاقة النووية بهدف استخدام الذرة في الأبحاث الرامية إلى تحسين الصحة والصناعة والأمن والدفاع.

 وفي عام ١٩٧٦ تم عمل دراسات حول المخاطر المحتملة من وجود المفاعلات النوية والمعامل والمصانع المشعة، بواسطة معهد الحماية والأمن النووي.

 ومن الجدير بالذكر أنه منذ عام ١٩٩٦ توفر المفاعلات النووية في فرنسا ٣/٤ من الطاقة المنتجة في فرنسا.