أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > توثيق > تربوي > كراس التجارب > ٣.شواهد وأدلة عن تجارب علمية اضافية
وثيقة تربوية : كراس التجارب
٣.شواهد وأدلة عن تجارب علمية اضافية
٣٠/٠٦/٢٠٠١
تاريخ النشر : 
 
  Edith Saltiel (لمزيد من المعلومات)  Nicolas Poussielgue (لمزيد من المعلومات)  Claudine Larcher (لمزيد من المعلومات)  Béatrice Salviat (لمزيد من المعلومات)  Alain Chomat (لمزيد من المعلومات)
مؤلفون
 
 

سوف تجدون هنا شواهد (دلائل) على استعمال كراس التجارب في الفصل

أمثلة لاستعمال كراس التجارب مع التعليق عليها
كراس التجارب من وجهة نظر مدرسين
كراس التجارب من وجهة نظر التلاميذ
لغة وعلوم، علوم ولغة

أمثلة لاستعمال كراس التجارب مع التعليق عليها
فصل هالة، الصف الرابع الابتدائي
في بداية العام الدراسي، قام فصل هالة بدراسة الكهرباء آخذا كراسا كبيرا كمساند كتابي للأشغال العملية. وبالرغم من استيعاب التلاميذ للمعلومات ومن طريقتهم البناءة، لم تعبر كراسات التجارب عن ذلك جيدا. وكانوا يجدون مشقة كبيرة في الكتابة ويشعرون كأنها فرض هم مرغمون على القيام به، ولم يكن يستهويهم إلا إجراء التجارب. لم تكن هالة راضية عن كراسها.
عند بداية منهج عن احتياجات النبات، قامت بتوزيع كراس على كل تلميذ به صفحات مسطرة على غرار الكراسات الإنجليزية. كان على التلاميذ بداية تدوين أسئلتهم عن النبات، ثم افتراضاتهم وأفكارهم عن التجارب قبل بدء القيام بها. وبعدما انتهى الفصل من عملية الزرع، قام التلاميذ بتدوين التغيرات التي طرأت على النبات والتجارب التي قاموا بها. وبذلك أصبح الكراس يحتوي على سير العملية بأكملها ويستطيعون الكتابة به أثناء الجلسة أو في أي وقت فراغ بالفصل. فجاءت النصوص المكتوبة كثيرة وانفعالية، وكأنها "مذكرات حميمة علمية". 

إلى جانب ذلك، كان لكل تلميذ ملف علوم يجمع به العمل الجماعي والرسومات مصحوبة بالتعليقات وفقا لطلب المدرسة. وأجبرت هالة التلاميذ على الكتابة أولا في الكراس قبل عمل الملخص الجماعي كي لا يتأثرون بالفصل. وكانت تقوم بجمع الكراسات في نهاية كل حصة وقراءة نصوص التلاميذ الذين يوافقون على ذلك، بدون أية تصحيحات لتكون فكرة عما قام الفصل بفهمه وعن نوع الأسئلة التي ستتناولها.
بالرغم من كون النباتات موضوع دراستهم، لم يقم التلاميذ بالرسم كثيرا في "الكراس". ورجحت هاله ذلك إلى صغر حجم الكراس وربما أيضا إلى كثرة الرسومات التي كان على التلاميذ رسمها في ملف العلوم. وقد أكثر التلاميذ من الوصف فجاءت النصوص وصفية أكثر من اللازم. ولذلك قامت هالة بتغيير توجيهاتها للحصول على نصوص تفسيرية. فبدلا من أن تقول لهم كما عودتهم "قوموا بتدوين ما تلاحظونه وما ترونه" فيكتبون "أرى إن ….." بدون أي تفسير أصبحت تقول لهم: "قوموا بتدوين ما تلاحظونه"، " لماذا يبدو كذلك؟"، "ماذا تعلمتم؟ " وهكذا، رويدا رويدا، تحولت النصوص إلى نصوص وصفية وتفسيرية.معا
ويتمسك التلاميذ بشدة بهذا الكراس ويقومون بتصفحه عن طيب خاطر. وقد لوحظ أن النباتات أثارت انتباههم أكثر من الكهرباء لأنها كانت بمثابة اكتشاف لهم، فحين أن ثلث الفصل كان لديه فكرة بسيطة عن الكهرباء منذ العام السابق في الصف الرابع  الابتدائي . وقد قالت إحدى التلميذات: "إنني أحب هذا الكراس لأنني في الصف الخامس الابتدائي سوف أرى الأخطاء التي كنت أقوم بها في الـصف الرابع الابتدائي والتي لن أرتكبها ثانية".

فصل منى الصف الثالث و الرابع  الابتدائي 
سبق لتلاميذ فصل منى العمل في مشروع "اكتشف بنفسك" في العام السابق. فقامت بجمع ملفات التجارب التي كانت تحتوي على عمل عام كامل بما في ذلك مادتي التاريخ والجغرافيا. ينقسم الجزء المخصص للعلوم إلى جزأين: "ما أقوم به،" وهو الجزء المخصص للعمل الشخصي حيث لا تتدخل المدرسة و"ما حفظته" وهو الجزء المخصص للنتائج الذي يقوم بتحريره الفصل أو المدرسة والتي تقوم بتصحيحه. وقد قررت منى تغير المستند في العام المقبل: فهي غير راضية عن طريقة استعماله بسبب اختلاط الأوراق بعضها ببعض وضياعها في كثير من الأحيان وكذلك صعوبة حمل ملف في هذا السن الصغيرة؛ وهي غير راضية خاصة عن التركيبة الثنائية "ما أفعله/ ما أحفظه" التي لا تتيح احترام التسلسل الزمني وبالتالي لا يتم تتبع عملية تطور العمل. وهي غالبا ما سوف تختار في العام القادم كراسًا يكون بصفة مستمرة في متناول يد الأطفال وتستعمل به أوراق ذات ألوان مختلفة للتفرقة ما بين العمل الشخصي والعمل الجماعي.
وقد قامت هذا العام بتناول موضوعين: الهواء والحشرات من خلال تربية دودة الحرير. وفي أغلب الأحيان تكون المدرسة هي التي تطلب من الأطفال الكتابة في ملفاتهم بعد إعطائهم توجيهات تسمح لهم بحرية حركة واسعة كي يطلقوا العنان لأقلامهم الصغيرة. وقد نتج عن ذلك نصوص ثرية في معظم الحالات: كثرت عملية الوصف عند بعض الأطفال ولكن عند كثير منهم تعدت هذه المرحلة إلى مرحلة النص العلمي: تساؤلات يطرحها التلاميذ، وافتراضات يضعونها وتفسيرات محددة. بل إن بعض التلاميذ ممن يواجهون بعض الصعوبات في الدراسة قاموا بكتابة نصوص غاية في الجودة: نصوص طويلة، منظمة مع استعمال كلمات ربط مناسبة، ومقسمة إلى مقاطع يحتوي كل مقطع على فكرة مستقلة.تأكد المدرسة علي أن هؤلاء التلاميذ الضعفاء لم يكتبوا بهذة الكثرة من قبل و  بالطبع ما زالت الأخطاء الإملائية موجودة ولكن يتميز النص بالتلقائية.
وقد توصل التلاميذ من تلقاء أنفسهم إلى ضرورة أن تكون كتابتهم واضحة ومنظمة. ففي أثناء حصص ملاحظة دودة الحرير، تركتهم المدرسة يدونون ملاحظاتهم وأسئلتهم وافتراضاتهم بدون تدخل منها. 
 

ورويدا رويدا وجد الأطفال أنفسهم يواجهون بعض المشاكل. لم يكونوا قد دونوا تاريخ الملاحظات  فأصبحوا غير قادرين على ترتيب الأوراق المتتابعة والتفرقة بين افتراضاتهم  والأجوبة الصحيحة التي كان قد تم الحصول عليها بعد الملاحظة والتجربة والبحث الوثائقي؛ مما أسفر- وبدافع منهم- على تخصيص جلسة لعملية تصنيف وجدولة الملاحظات.

 


 كراس التجارب من وجهة نظر مدرسين
مازال كراس التجارب الذي يعتبر من خصائص برنامج "اكتشف بنفسك" مجهولا من كثير من المدرسين.
وإن كان هناك بعض المدرسين يقومون بالفعل باستخدامه فالمحاورة وتبادل وجهات النظر حول هذا الموضوع ليست كثيرة. ولذا فقد قمنا بمقابلة اثنين من المدرسين من مجالات مختلفة يستخدمانه منذ فترات مختلفة.

"يشعر التلاميذ بالرضا من كون هذا الكراس مذكرة للعمل الذين يقومون به"
"أقوم بالتدريس لتلاميذ الصف الثاني و الثالث الابتدائي وقد خضت مشروع "اكتشف بنفسك" في بداية العام وأخصص له ساعتين أسبوعيا.
من وجهة نظري يخدم كراس التجارب مسار  المشروع. في البداية، طلبت منهم وضع البنود التالية: "الافتراضات"، "المواجهة الجماعية" " المشكلة"، "حل المشكلة". بحيث يكون رد فعلهم الأول عند مواجهة أية مشكلة هو سلوك هذا المسار. فالذي وضعته في هذا الكراس هو قبل كل شيء منهج وموقف يأخذونه لاتباع الإجراء المنهجي  العلمي. ويحتوي هذا الكراس ذو الحجم الكبير على جميع أنواع النصوص الكتابية: الشخصية والجماعية والخاصة بالفصل. ويكمن الفرق الوحيد بين هذه النصوص في استعمال ضمير المتكلم "أنا" فيما يخص النصوص الشخصية. والضمير "نحن" فيما يخص النصوص الجماعية. وأعتقد أنني سأقوم مستقبلا باستعمال ألوان مختلفة للتمييز بينهما. وتحتوي النصوص على أشكال كتابية متعددة، فهناك الجمل والرسومات والاسكتشات  وعليها تعليقاتهم، الجداول والرسوم البيانية الخاصة بالفصل. ولقد اخترت أن أقوم بتصحيح الأخطاء التي أقابلها في الكراس ولكن ذلك لا يرضيني لأنني لاحظت تكرار بعض من هذه الأخطاء. وقد يحبذ تنظيم حصص  للإملاء على حدة لتناول الكلمات الأكثر تداولا. ويصاحب هذا الكراس كراس آخر أصغر حجما لا يحتوي إلا على النتائج العلمية التي توصلت إليها مجموعة الفصل بعد عدة حصص  حول موضوع واحد. 

ويفترض نظريا أن يقوم التلاميذ بالكتابة مباشرة بعد العمل. وهم عندما يعملون يبقى الكراس مفتوحا أمامهم ويتناوبون العمل والكتابة. وإنني أحث الكثير من التلاميذ على إعادة قراءة عملهم بعدما لاحظت أن كثيرا منهم يقومون بنسيان بعض النتائج. هذا وأقوم بتنظيم جلسات حيث يجب أن يقوموا جماعة بتدوين ما علق بذهنهم عن الموضوع موضوع الدراسة مستعملين الكراس. وقد يحدث أن يقوم أحد التلاميذ بطرح سؤال عن موضوع سبق تناوله في الفصل. وحينئذ أطلب منهم البحث عنه في الكراس وكثيرا ما يدهشون لإيجاده بالفعل. هذا ويمكن أيضا استعمال الكراس في إعادة تنشيط عملية معينة. عندما تنتهي أسئلة التلاميذ يرجعون إلى الأسئلة القديمة الموجودة بالكراس والتي تعود إلى إثارة اهتمامهم من جديد. وفي الواقع، يكتشفون حينئذ أنهم قد قاموا بتخزين كم كبير من المعلومات المهمة. ويشعرون بالرضا عند اكتشاف أن هذا الكراس هو مذكرة للعمل الذين يقومون به".
وقد جاء استعمال الأولاد للكراس استعمالا تلقائيا. عندما قمت بتنظيم برنامج عمل الفصل معهم في إطار مشروع "اكتشف بنفسك"، بدا لنا الكراس على الفور كأداة عمل. كما لاحظنا أننا سوف نكون بحاجة إلى منضدة نضعها بجانب النافذة لينمو عليها الزرع. فاكتشف الأطفال على الفور أهمية الكراس ودوره. وهو من أهم الدوافع التي تحثهم على العمل.
لقد ساعد الكراس التلاميذ على تحقيق تقدم ملحوظ في كتابة أنواع النصوص المختلفة الموجودة به. وكان ذلك واضحا جدا عند تلاميذ الصف الأول الابتدائي CP)) الذين أرادوا على الفور محاكاة تلاميذ الصف الثاني  الابتدائي CE١)). كما يرجع الفضل إلى الكراس كذلك في تمكن الأطفال من سلك المنهج التجريبي.

كراسي هو بالأحرى كراس علوم تقليدي مطعم بمشروع "اكتشف بنفسك"
بدأت أمارس عملية "اكتشف بنفسك " في فصلي الرابع و الخامس الابتدائي أثناء العام الماضي من خلال حصة ، غالبا أسبوعية مدتها ساعة واحدة.
ليست لدى أفكار محددة عن كراس التجارب وليس بوسعي القيام بمعجزات. فأنا أقوم باستعمال كراس العلوم العادي، أي كراس علوم الفصل. فيه يدون التلاميذ ما يقومون به وما يهمون على القيام به، وكذلك ما يجدونه وما لا يجدونه. وهو أيضا الكراس الذين يدونون فيه ما نتوصل إليه من نتائج علمية. وتقوم بالتفرقة بين النصوص الشخصية والنصوص الجماعية عبارات مثل: "أبحاثي"، "ملاحظاتي" "أعتقد أن".. ). لا يوجد هناك أي مجال التباس. وتتنوع أنواع النصوص المكتوبة ما بين نصوص ورسومات وسكتشات ورسوم بيانية، ومقالات مأخوذة من بحوث علمية (أنسيكلوبيديا "إنكارتا" على سبيل المثال. وحاليا أجد بعض الصعوبة في التغاضي عن الأخطاء الإملائية المرتكبة. ولا أعتقد أن الطفل يستاء كثيرا عندما يطلب منه إجراء بعض التصحيحات الطفيفة وعامة أفضل دائما أن أقوم بالتصحيح دون أن يشعروا بذلك لأنني لا أريد أن يكون بالنص أخطاء عند عودتهم لقراءته.

وللأطفال مطلق الحرية في الكتابة عشوائيا أثناء إجراء التجربة أو بعدها مباشرة. كل ما أطلبه منهم هو ألا يكون هذا الكراس مجرد مسودة. كما أردد كثيرا على أسماعهم أن الإملاء لا يجب أن يكون عائقا بأي حال من الأحوال.
ويستعمل الأطفال هذا الكراس بطريقة طبيعية جدا لأنهم لا يعتبرونه كراسا خاصا. فأنا أستعمل في كثير من المواد الأخرى، مثل مادة التاريخ على سبيل المثال، كراسات يستطيع الطفل أن يتدخل في الكتابة بها كيفما يشاء.

في الوقت الحالي، يعتبر كراسي هذا كراس علوم عاديا مطعما بعملية "اكتشف بنفسك". ولكنني أفكر في تحضير كراس تجارب حقيقي يحتوي فقط على النصوص الشخصية وتترك به الأخطاء الإملائية بدون تصحيح وفي هذه الحالة سوف أقوم بتبليغ أولياء الأمور. سوف أخصص كراس العلوم للنتائج التي يوافق عليها الفصل بأجمعه. ومن ناحية أخرى يتحتم وجود همزة وصل بين الكراسين. وهناك فكرة أخرى وهي إمكانية استعمال كراس واحد مع تقسيمه إلى جزأين. وفي الحقيقة أنني مازلت أتساءل. إن مشكلة تعليم العلوم لا تكمن في وجود أو عدم وجود كراس للتجارب، أو في تصحيح الأخطاء الإملائية أم عدم تصحيحها. فعملية المشاركة الفعلية تهتم بالطريقة أكثر من المضمون. ويبقى سؤال بدون جواب: ما هو مقدار المعلومات التي يجب أن يكون ملما بها طفل عند التحاقه بالمرحلة الاعداديه؟

كراس التجارب من وجه نظر التلاميذ
سألت مدرسة تلاميذ في الـصف الثالث الابتدائي  CE٢ عن رأيهم في كراس الباحث، وهو الاسم الذي أطلقته على كراس التجارب. وكانت تلك هي الأسئلة التي تم طرحها: "ما هي انطباعاتكم عن كراس الباحث؟ "، "ما فائدة ذلك الكراس؟ "، "ما هو رأيكم فيه؟". وجاءت الإجابات التالية:
"يستخدم في البحث".
"يستخدم في الكتابة بدلا من الكلام".
" يستخدم في كتابة افتراضات".
"يستخدم في كتابة ما نفكر به".
"يستخدم في التعبير"، "يستخدم في رسم رسومات للتوضيح".
"هو لنا بمثابة وقت راحة، فنحن الذين نقوم بالبحوث".
"يمكن أن نقوم بكتابة أشياء غير صحيحة ولكن يمكننا تصحيحها بعد عملية البحث. في هذا الكراس نقوم بتحرير افتراضات، ثم نعمل جماعة، ثم نقوم بالبحث في المستندات وبعدها نكتب في الكراس".
"يمكننا التعبير كيفما نشاء، ولا يهم لو أخطأنا فتلك هي الأفكار الأولى التي تخطر على بالنا".
"يمكننا طرح أسئلة. يمكن تحسين الأجوبة".
"تسمح لنا بمخاطبة أنفسنا".
"إنك تتكلم مع نفسك، فيكون ذلك وكأنك تتكلم مع صديق لك".
"تساعد في التصحيح الذاتي".
"من حقنا ارتكاب الأخطاء، وهذا هو الشيء الجيد، فليس الحال كما هو في عملية التقييم".
"هو عكس كراس التقييم. في كراس التقييم نكتب ما تعلمناه، في حين أنه في كراس الباحث نقوم بكتابة ما لم نتعلمه بعد" .
"نقوم بتدوين ما تفكر فيه، ثم تقوم بعد ذلك بالتأكد مع الآخرين من مقدار صحته".
"هذا جيد، فيمكن كتابة كل ما يراودنا من أفكار".
"يمكن عرضه على أشخاص يريدون العمل في مجال العلوم. ويمكن من خلاله نقل ما قد يحتاج إليه الأصغر سنا".
"هو يشبه القاموس، يمكن القيام بالبحث بين صفحاته. يمكن كتابة افتراضات دون أن يراها الآخرون".
"يساعدنا على التفكير".
"نكتب ما نفكر فيه".
" يساعدنا في إيجاد بعض الأشياء".
"يساعدنا على اكتشاف أشياء كثيرة، وعلى البحث عن الافتراضات وإيجاد حلول لها.
"لا نقوم بالكتابة باعتناء ولكننا لا نقوم بالشخبطة".
"إنه بمثابة مفكرة للذاكرة".
"يمكنا إعادة قراءة ما نكتشفه".
"يساعد على الرد على بعض تساؤلاتنا".
"يساعدني في عمليات البحث".
"يساعدني عل طرح الأسئلة".
"يساعدني على طرح الافتراضات".
"يساعدني على الفهم".


 

 لغة وعلوم، علوم ولغة

إن النص العلمي يعتبر تمرينا صعبا بالنسبة لتلميذ المرحلة الابتدائية، ولكننا لو ساعدناه على تحصيل المعرفة اللازمة لهذا النوع من النصوص، فسوف يتمكن من أدائه.
في جميع المواد الدراسية، وربما بصفة خاصة في مجال العلوم، تتسبب كلمة "تلقائي" في إظهار عدد من الاحتياجات تعلل القيام ببعض الأنشطة اللغوية. وتجيء عادة عملية الكتابة صعبة وثقيلة، ولكن يجب عدم الاستعجال ودفع التلاميذ إلى:
 الكتابة المستمرة  للتعبير عن أفكارهم.
 الكتابة "تلقائيا" للوصف والملاحظة والتعليل والتفسير.
 مقارنة نصوصهم المختلفة لتحليل المضمون بالإضافة إلى الشكل أيضا.
 عمل كشف بالكلمات التي استخدموها للإشارة إلى نفس الشيء ونفس الموضوع ونفس العملية كي يتمكنوا من استبدالها بالكلمات العلمية
 مقارنة تركيبات الجمل والقيام - بعد المناقشة – باختيار أحسنها في ترجمة الفكرة المراد التعبير عنها وتحديد تلك الجمل إذا لزم الأمر بكلمات نوعية.
 الرجوع إلى نصوص وظيفية نقوم بتحديد نسيجها من أجل بناء وتقديم أفضل للعمل.

يجيء تمرين التعبير التحريري هذا في إطار حصة لغوية "مؤجلة" تكون فيها اللغة هي موضوع الدراسة. إن التعبير عن الفكرة كتابيا لا يمثل غاية في حد ذاته محاولة تجريبية  ولكنها وسيلة لتنظيم عملية التفكير. ومع ذلك فيجب التنبه في بادئ الأمر وعدم تفضيل إلزامات اللغة على حساب الغاية العلمية التي تم تحديدها. فلا بجب أن تكون إلزامات اللغة عائقا لتطوير اسلوب البحث.

إن أي نشاط علمي بحكم كونه مصدرا للمعرفة، يساهم في تنمية كفاءات تحريرية محددة:كالوصف والإيعاز والشرح والمجادلة. وتكون اللغة في أنشطتها العلمية، دون أن تكف عن المساهمة في بناء المضمون – في خدمة المعرفة المراد توصيلها وتستعمل في بعدها العمودي.

يعتبر النص العلمى  تمرينا صعبا بالنسبة لتلميذ المرحلة الابتدائية و لكن يمكنه القيام به. لقد قومنا به و سوف نستمر فى أدائه.

آخر تعديل : ٠١/١٢/٢٠٠٤
أدوات
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤