أكتشف بنفسك : الصفحة الرئيسية > توثيق > تربوي > كراس التجارب > ١. ما هذا؟ > ٣.تصحيح أ م لا؟
وثيقة تربوية : كراس التجارب
٣.تصحيح أ م لا؟
٣٠/٠٦/٢٠٠١
تاريخ النشر : 
 
مؤلفون
 
 

دليل التثقيف

 

كلمة اكتشف بنفسك

حيث إن أولياء الأمور يقومون بقراءة ذلك الكراس، يرى كثير من المدرسين أنه من الضروري تصحيح الحيز الشخصي به.
مع أن هذه المنطقة لا تستلزم أن يقوم المدرس بتصحيحها حيث إن التلميذ يعبر فيها بمصطلحاته الخاصة ورسوماته وذلك ليتمكن من إيجاد متعة في عملية الكتابة، ومن التفكير وعرض أفكاره ونتائجه كتابيا. وتدريجيا يقوم هو نفسه بعملية تصحيح ذاتي إذ إن شعوره بالفخر من عمله يرغبه في جعله جميلا وصحيحا.
وعامة يتفهم أولياء الأمور ذلك الوضع عندما يتم إخبارهم به ويتقبلونه. ويزيد من تقبله له ملاحظتهم لتقدم طفلهم على مدار أشهر قليلة.


تعليق "صوفي أرنست"
هل يجب تصحيح الكراس؟ من ناحية يجب التمعن في النظر إلى ما يحتويه؛ وبالطبع لا يمكن التصديق على الأخطاء الإملائية واللغوية الصارخة حتى ولو كنا من ناحية أخرى قد قررنا اعتبار الأخطاء العلمية أخطاء إيجابية وموانع يجب تعديها. ولكن من جهة أخرى لو كان لهذا الكراس أن يكون كراس الطفل الخاص حيث يدون فيه ما يقوم به من أشياء مفيدة ومثيرة للانتباه، كراس للبحث والتجارب، للأخطاء والتردد، لا يجب أن يصبح كراسا للتقييم يؤدي إلى الخوف من ارتكاب الأخطاء.. ربما إذن يمكن التصحيح ولكن بطريقة مستترة، فعلينا تفادي الإكثار من الشطب بالقلم الأحمر - والاكتفاء بالإشارة إلى الأخطاء بعلامات صغيرة لتصحيح الأخطاء اللغوية. يجب أولا النظر إلى مضمون الفكرة ومناقشة مضمون طريقة التعبير – فالمراجعة المستمرة سوف تؤدي حتما إلى فقدان الطفل لحماسه عن التعبير! يجب توفير الوقت للاستقبال والقراءة والاستماع والأخذ في الاعتبار أن الطفل لديه شيء ما يريد التعبير عنه وإن هذا الشيء يستحق أن يستمع إليه باهتمام – وهنا يمكن لفت نظره إلى أنه سيكون أكثر إثارة وأسهل فهما لو عبر عنه بشكل أجمل ….
وقد لجأ بعض المدرسين ممن لا يحبذون طريقة عدم تصحيح المستندات الكتابية إلى استعمال قلم من نفس لون القلم الذي يستعمله التلميذ تفاديا "لوصم" الأخطاء التي قد يرتكبها.

آخر تعديل : ٢٤/٠١/٢٠٠٥
© اكتشف بنفسك ٢٠٢٤